responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 4579
[لأم]
اللَئيمُ: الدنيء الأصل الشحيح النفس. وقد لَؤُمَ الرجل بالضم لُؤْماً ومَلأَمَةً. يقال منه للرجل: يا مَلأَمانُ، خلاف قولك: يا مَكْرَمانُ. والمِلأَمُ والمِلآمُ: الذي يقوم بعذر اللِئام. قال ابن دريد: أَلأَمَ الرجل إلْئاماً، إذا صنع ما يدعوه الناس عليه لَئيماً. قال: والملآم: الذي يعْذِرُ اللِئامَ. واللُؤْمَةُ بالتحريك: جماعةُ أدانِ الفدَّانِ، وكل ما يَبْخَلُ به الإنسانُ لحسنه من متاع البيت ونحوه. والَلأْمُ: جمع لأْمَةٍ، وهي الدرعُ. وتجمع أيضاً على لُؤَمٍ، على غير قياس، كأنَّه جمع لُؤْمَةٍ. واسْتَلأَمَ الرجلُ، أي لبس الَلأْمَةَ. والمُلأّمُ بالتشديد: المُدَرَّعُ. واللُّؤَامُ: القُذَذُ الملتئمة، وهي التي بطن القُذَّةِ منها على ظهر الأخرى، وهو أجود ما يكون. تقول منه: لأَمْتُ السهم لأْماً. وسهمٌ لأْمٌ أيضاً: عليه ريشٌ لُؤَامٌ. قال أبو عبيد: ومنه قول امرئ القيس:
نَطعنهم سُلْكى ومخلوجَةً ... لَفْتَكَ لأْمَيْنِ على نابِلِ
ويقال أيضاً: لأْمْتُ الجرح والصَدْعَ، إذا شددته، فالتَأَمَ. وشيءٌ لأْمٌ، أي مُلْتَئِمٌ مجتمعٌ. ولاءمْتُ بين القوم مُلاءمَةً، إذا أصلحت وجمعت. وإذا اتَّفق الشيئان فقد الْتَأَما. ومنه قولهم: هذا طعامٌ لا يُلائِمُني. واللئْمُ بالكسر: الصلح والاتِّفاق بين الناس. وأنشد ثعلبٌ:
إذا دُعِيَتْ يوماً نُمَيْرُ بن غالِبٍ ... رأيتَ وُجوهاً قد تَبَيَّنَ لِيمُها
ولَيَّنَ الهمزة، كما يُلَيَّنُ في اللِيامِ جمع اللئيمِ.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 4579
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست